ولد الشرقيه عضو جديد
عدد الرسائل : 39 تاريخ التسجيل : 29/05/2008
| موضوع: سعادة الأبناء الإثنين يونيو 02, 2008 3:50 am | |
| سعادة الأبناء
اهتمام الوالدين بالأطفال يحقق لهم السعادة
أكثر ما يشغل بال الأمهات والآباء هو سعادة الأبناء فمنذ لحظة الميلاد تفكر الأم كيف توفر كل احتياجات طفلها كما يعمل الأب جاهدا لتحقيق ذلك.. ولكننا نحتاج دائما كآباء وأمهات إلي أن نعرف أكثر من نفسية طفلنا منذ أيامه الأولى وحتي نتمكن من التعامل معه بالأسلوب السليم ولنحقق له السعادة التي هي أهم الأهداف في حياة الأبوين. مراحل وتقول الإخصائية النفسية «جراتسيا ساكي».. إن إحساس الطفل بالراحة والسعادة يختلف حسب مرحلته العمرية.. ففي السنوات الثلاث الأولى من العمر يعبر الطفل عن احتياجاته بالبكاء إذا كان جائعا أو يشعر بالبرد أو يعاني من الألم ويكون مبتسما فرحا إذا لم يكن يعاني شيئا وتلمح إحساسه بالفرحة عند سماعه لصوت الأم أو الأب عندما يدللانه أو يداعبانه كما أن اللمسات الحانية وتدليل جسمه برفق يجلب له الشعور بالأمان والراحة وهما مصدر السعادة في هذه السن. وعندما يكبر الطفل وحتي سن السادسة يكون مصدر إحساسه بالسعادة في اكتساب الثقة بالنفس عند تعلم المهارات المختلفة للحياة فتسبب له الخطوة الأولي في المشي أو نطق أول كلمة أو قدرته علي تناول الطعام بمفرده سعادة كبيرة خاصة عند تشجيع الأبوين له.. وعندما يشارك الأم في الأعمال المنزلية أو إذا كلفه الأب بمساعدته في أي عمل يقوم به فهذه المشاركة بين الطفل والأبوين اللذين يمثلان كل العالم بالنسبة له وهذا ما يؤكد إحساسه بالاهتمام والحب لتزايد ثقته في نفسه ويمنحه ذلك السعادة.. كل السعادة ولكن عندما يكبر الطفل تصبح مسألة التعرف على مصادر السعادة أكثر صعوبة ففي المرحلة العمرية من 6:12 سنة يتوقف استمتاع الطفل على شخصيته وميوله والبيئة التي ينشأ فيها. اصدقاء وتضيف الإخصائية النفسية «جراتسيا ساكي» بانه يمكن للأطفال بشكل عام الاستمتاع بالأصدقاء في المدرسة والذين يصبحون مركز اهتمام بالنسبة لهم في هذه السن فالطفل يجد سعادته في علاقته الناجحة بباقي الأطفال من السن نفسها ويحب أن يلعب معهم وأن يشاركهم أي نشاط كما يحب أن تكون له أسرار فيما بينهم لا يعرفها الكبار. وتقول الطبيبة النفسية أن الطفل في هذه السن يحب أن يفكر زملاؤه في ملابسهم وأن يقتني ما لهم من لعب.. وهنا يلعب الأبوان دورا مهما في توجيه الطفل نحو تحقيق رغباته ويتعلم الطفل في هذه المرحلة من العمر كيفية مواجهة مشكلاته وأزماته وهو غالبا ما يقلد الأبوين في أسلوبهما في التعامل مع مشكلاتهما وهنا لابد من تقديم المثل الأعلي لهم بقدر المستطاع. ويزداد هنا التساول كيف نسعد أولادنا ولكن دون أن ينقصنا الوعي والفهم لنتمكن من الوصول بهم إلي بر الأمان. قدوة وهنا يؤكد الدكتور «.محمد عبدالعزيز عيد» أستاذ علم النفس التربوي على أنه من البداية من صغر السن الأبناء علي الآباء والأمهات أن يشعرا الابن بأنه طفل محبوب ومرغوب فيه ويكونا قدوة حسنة له في كل تصرفاتهما وأفعالهما حتي يثق بهما ويتعرف من خلالهما على العالم المحيط به ولابد أيضا أن يتفاهم الأب مع الأم في أسلوب التربية والتنشئة الصالحة فالتربية الدينية أو التنشئة الدينية أساسية ليصبح الابن أو الابنة مواطنين صالحين فالتنشئة الدينية السليمة أساس لكل حياتهم و نجاحاتهم كذلك إحاطة الأبناء بالحب والحنان والرعاية والقدوة الحسنة يشكل هذا كله الشخصية السوية للأبناء وأيضا لابد أن تكون كما يقول د.محمد عيد هناك مساحة من الحوار واللقاء الأسري اليومي سواء على مائدة الغداء والعشاء المهم أن يتعرف الآباء والأمهات على كل ما يجري خلال هذا اليوم مع الأبناء وبالنسبة لما نعيشه الآن من عصر التكنولوجيا ووجود الانترنت والكمبيوتر في حياة الأبناء فينصح الدكتور «.محمد عيد» بأن يوضع الكمبيوتر في مكان مكشوف في المنزل حتى لا تحدث العزلة بين الابن والكمبيوتر وعالم الانترنت ويدخل في مرحلة الخطر بعيدا عن أعين الآباء والأمهات وحتي نحقق السعادة للأبناء بكل المقاييس الناجحة وبالبساطة والحب يتحقق للأبناء الكثير من السعادة. منقوووول | |
|
المدير العام صاحب المنتدى
عدد الرسائل : 81 الموقع : الهفوف تاريخ التسجيل : 24/05/2008
| موضوع: رد: سعادة الأبناء الإثنين يونيو 02, 2008 6:41 am | |
| جزاك الله خير ياولد الشرقيه
على هذه التنبيهات النادره وبصراحه موضوع قيم بذاته | |
|
((السيدة العلوية)) عضو نشيط
عدد الرسائل : 112 العمر : 35 الموقع : .,’.,’في عالمي الخاص.,’.,’ تاريخ التسجيل : 30/05/2008
| |